دعت منظمات تونسية، امس الجمعة، الأمم المتحدة إلى بذل جهود أكبر للكشف عن حقيقة مصير صحفييْن تونسييْن مختطفيْن بليبيا منذ 3 سنوات.جاء ذلك في رسالة مشتركة حملت تواقيع كل من النّقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، والاتحاد العام التونسي للشغل (المنظمة الشّغيلة)، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان (مستقلة)، واتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية (منظمة أرباب العمل)، والهيئة الوطنية للمحامين بتونس (مستقلة).
وقالت المنظمات في الرسالة التي اطّلعت عليها الأناضول، إنها "تعوّل كثيرا على التّدخل الإيجابي للأمم المتحدة في هذه المسألة الحساسة، للتواصل مع السلطات الليبية، خصوصا مع تواتر المعلومات في كل مرة والتصريحات المؤكدة لبقاء الصحفييْن على قيد الحياة". وشدّدت على ضرورة العمل المشترك ومزيد تظافر الجهود للكشف عن حقيقة مصير الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري، سيّما في ظلّ تضارب التصريحات وتواترها بشأن مصيرهما وأماكن تواجدهما. كما أكّدت أيضا على ضرورة أن تتحمّل الدولة التونسية مسؤولياتها تجاه الملف.
وتأتي رسالة المنظمات التونسية بالتزامن مع احتفال تونس، انطلاقا من 2016، في 8 سبتمبر/ أيلول من كل عام، (الموافق اليوم الجمعة)، باليوم الوطني لحماية الصحفيين، وهو التاريخ الذي يوافق اختطاف الصحفييْن.واختطف الصحفي سفيان الشورابي، وزميله المصور الصحفي، نذير القطاري، في ليبيا في 8 سبتمبر 2014، من قبل مجموعة مسلحة، أثناء قيامهما بمهمة صحفية لقناة تلفزيونية تونسية خاصة.وتضاربت إثر ذلك الأنباء حول مكان تواجدهما ومصيرهما.