بمناسبة مرور ثلاثين سنة على تأسيس كلية الاداب والعلوم الانسانية بصفاقس (1987-2017) تم يوم أمس الاربعاء 15 نوفمبر الجاري إعطاء شارة الانطلاق بهذا الحدث من خلال تكريم الأستاذ عبد الواحد المكني لانتخابه رئيسا لجامعة صفاقس للفترة النيابية (2017-2020) وتكريم الأستاذ رفيق بوعزيز تقديرا لمجهوداته المبذولة خلال فترة اشرافه على جامعة صفاقس وذلك بحضور السيدات والسادة عمداء ومديري المؤسسات الجامعية بصفاقس تكريسا لمزيد انفتاح كلية الاداب على محيطها الخارجي الى جانب حضور عدد من العمداء والأساتذة والموظفين والعملة الذين تداولوا على هذه الكلية ومنهم من أحيل على شرف المهنة.
وقد افتتح هذه الاحتفالية عميد كلية الاداب والعلوم الانسانية بصفاقس الأستاذ محمد بن عياد افتتح الجلسة الافتتاحية بكلمة رحّب من خلالها بجميع الحاضرين والضيوف من كلية الاداب و من خارجها مشيرا أن كلية الاداب تحتفل اليوم بمرور ثلاثين سنة على تأسيسها 1987-2017 وهذا الاعلان عن الاحتفالية انبثق من قرار مجلس علمي سابق وسيتم من خلاله تشكيل لجنة للغرض صلب المجلس العلمي القادم المنتخب وتوزيع الأدوار من أجل جعل هذا الاحتفال يليق بالكلية مشيرا أنهم أن تكريم الأستاذ رفيق بوعزيز اليوم يتخذ رونقا خاصا وخاصة أنه انتخب من قبل زملائه وهو محل تقدير واعتبر تكريمه هو رد لبعض الجميل لما قام بتقديمه طيلة توليه خطة رئيس جامعة صفاقس وهو الجامع للكفاءة العلمية والجامع لرحابة الصدر كما أشار الى ان التكريم شمل أيضا الاستاذ عبد الواحد المكني ابن كلية الاداب والعلوم الانسانية بصفاقس والذي يشهد له الجميع بكفاءته وتميزه وتخطيه للمهمات التي تعترض الجامعة والذي اعتبره "رجل المهمات الصعبة" مؤكّدا ان سرّ نجاح وتميز كلية الاداب بصفاقس هو العمل عبر "روح فريق متكامل".
وفي كلمته أشار الأستاذ رفيق بوعزيز الى ان كلية الاداب والعلوم الإنسانية بصفاقس إذ تحتفل اليوم بثلاثين سنة من تأسيسها فقد بلغت سن النضج والانتاج والتميز مشيرا أن الشكر موصول لكلية الآداب بصفاقس على هذا التكريم مؤكّدا أن جامعة صفاقس كانت ولا تزال منارة من حيث التكوين أو من حيث الترتيب على مستوى وطني أو دولي.
وفي كلمته أشار الأستاذ عبد الواحد المكني أنه من أبناء كلية الادب والعلوم الانسانية بصفاقس وهو الذي انطلق في التدريس فيها منذ سنة 1990 وعمره لم يتجاوز حينها ال25 سنة وقد مرّ بهذا الصرح الجامعي عمداء مؤسسون وكلية الآداب تزخر بعدد من الكفاءات انطلاقا من العملة والموظفين مرورا بالإداريين وصولا الى الأساتذة والباحثين ، مشيرا ان جامعة صفاقس بدورها مرت بفترة تأسيس وإقلاع وان الهدف الحالي للجامعة اليوم هو الابتعاد عن الرداءة العلمية والارتقاء بالبحث والباحث العلمي نحو مصاف التميز وان الأرض ستبقى تدور وجامعة صفاقس ستظل تعمل باستمرار.
وللتذكير ستتخلل تظاهرة الاحتفال بالثلاثينية الاعلان عن مسابقة لإعادة تصميم شعار الكلية الى جانب تصميم مجسم للثلاثينة والذي سيتم تثبيته بالمدخل الرئيسي للكلية الى جانب تنظيم تظاهرة ثقافية ورياضية كبرى يوم 28 فيفري 2017 بمشاركة جل طلبة جامعة صفاقس والتي ستحتوى على عروض فنية ورياضية وثقافية،كما ستشهد الكلية تنظيم ملتقى دولي ضخم يضم أغلب الوحدات البحثية والمخابر بالكلية والذي سيكون في شهر مارس الى جانب المحافظة على ايام الكتاب والابداع والعمل على اعطاء الفرصة للنوادي الناشطة بالكلية من أجل صقل مواهبهم والتعريف بأنشطتهم على مستوى جهوي ووطني وحتى دولي.
منصف كريمي