اتهم النائب السابق في البرلمان التونسي، بشر الشابّي، المخابرات الجزائرية باغتيال الزعيمين اليساريين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، والتدخل السياسي في الشأن التونسي.
واعتبر الشابي أن “المخابرات الجزائرية العسكرية ضالعة في اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي”، مشيرا إلى أن فوزي بن مراد، الناطق باسم هيئة الدفاع في ملف اغتيال بلعيد، “تم اغتياله بعد كشفه عن تورط المخابرات الجزائرية باغتيال بلعيد”.
وتأتي تصريحات النائب البرلماني السابق عن حزب النهضة في سياق تقارب بين النظام التونسي والجزائري، بحيث لا يخفي عبدالمجيد تبون دعمه المطلق لقرارات قيس سعيد المثيرة للجدل.
هذا، وسارعت حركة النهضة التونسية لتتبرأ من تصريحات نائبها البرلماني السابق، معتبرة ذلك إضرار بالعلاقات الأخوية بين الشعبين التونسي والجزائري.