اعترف نائب بمجلس نواب الشعب التابع لأحد الاحزاب الحاكمة، بعلاقته بالارهابية التي تنتمي لكتيبة عقبة ابن نافع و التي شاركت في عمليتي باردو و سوسة، مؤكدا في حوار له مع جريدة الشروق الصادرة اليوم السبت 25 نوفمبر 2017، انه تعرف على الارهابية عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك" حيث اعلمته بأنها معجبة به و بمواقفه ليقرر اثرها اللقاء بها حيث التقاها صحبة والدتها التي طالبته بمساعدتها نظرا لكونه عضوا في لجنة الشؤون الاجتماعية بمجلس النواب.
وأكد النائب ان الارهابية ووالدتها قامتا بزيارته عديد المرات في مجلس نواب الشعب، بهدف مساعدتهما للحصول على مساعدات مضيفا ان الارهابية حاولت مراودته هي ووالداتها و كانتا تقومان بحركات لا اخلاقية بهدف الاطاحة به و سحبه نحو علاقة مشبوهة.
كما اضاف النائب انه قام بدفع مبالغ مالية على مراحل بعد استشارة النيابة العمومية التي اذنت بفتح تحقيق ضده و ضد امني معزول دون ذكر سبب دفعه للمال.
كما اعترف النائب ان الارهابية قامت باستدراج نائب ثان، بالاضافة الى حصولها على جراية شهرية من قبل كاتب دولة للامن سابقا و ساعدها وزير سابق على الحصول على مبيت بجهة باردو و نجحت ايضا في الاطاحة بمعتمد عن ولاية بن عروس و قام بخطبتها خوفا من الفضيحة بعد ان نجحت في التقاط صور له في وضعيات مخلة.
النائب اكد ايضا ان الارهابية قامت بكل هذه الافعال انتقاما لمقتل حبيبها الارهابي المدعو الحناشي اثر عملية امنية استباقية بجبل الشعانبي.