انعقد مؤخرا بمقرّ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اجتماع جمع بين نقيب الصحفيين ناجي البغوري ورئيس الغرفة الوطنية النقابية للمؤسسات التلفزية الخاصة الأسعد خذر ومديرها التلفيذي سامح مطيبع.
وقد تمحور اللقاء حول مشروع قانون الاتصال السمعي البصري الذي رفضته النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في بادئ الأمر ثمّ اختارت الحياد والذي ما تزال الغرفة الوطنية النقابية للمؤسسات التلفزية الخاصة التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ترفضه كما تم التطرق إلى ما مدى تأثير هذا القانون على المشهد السمعي البصري بتونس لاسيما أن الهيئة التي أقرّته يترأسها وزير العلاقة مع الهيئات الدّستوريّة والمجتمع المدني وحقوق الإنسان مهدي بن غربية الذي يقول إنه تمّ تشريك العديد من الأطراف بخصوص مشروع القانون المذكور بينما يلاحظ الكثير أن المسألة لا تعدو إلا أن تكون إملااءات من رئاسة الحكومة.
هذا القانون الذي ترفضه أيضا الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري لم يكن وحده محور هذا اللقاء، حيث تم الاتفاق على انعقاد اجتماعات دورية بين الهيكلين المذكورين لمزيد التنسيق بهدف الخروج بمواقف مشتركة تهمّ القطاعين.