انعقد أمس الأربعاء في احد نزل المهدية اجتماع أولي ضم عديد الأطراف المتداخلة لإطلاق مشروع يهتم بالسلوكيات العنيفة كالانتحار والعنف لدى الفئات المتمدرسين من 12الى 20 سنة.
هذا المشروع يمتد على ثلاثة سنوات في عديد الولايات من مختلف الجهات تحت إشراف وزارة التعليم العالي و بالتعاون بين وزارة الصحة و وزارة التربية و قد حضر اللقاء ممثلين عن هذه الوزارات في الولايات المعنية بالتدخل.
وسيقع اختيار عينات تلمذية من كل الولايات التي تم اختيارها بهدف تحديد أسباب هذه السلوكيات العنيفة و طرق التصدي لها و لم لا القضاء عليها.
و قد أفادت الدكتورة سناء المحمدي منسقة المشروع أن مخبري بحث هما اللذان سيهتمان بالمشروع مع فرق عمل ميدانية تسعى إلى تشخيص هذه المخاطر السلوكية في الوسط المدرسي و البحث في اسبابها و السبل الممكنة للوقاية منها وعن عملية اختيار الولايات أشارت المحمدي انه كان وفق التوزيع الجغرافي اي من الشمال و الوسط و الجنوب و لم يكن وفقا لارقام و إحصائيات أولية لان هدف المشروع ايضا استقصائي تشخيصي و يبقى الهدف الذي يأمل المشروع الوصول إليه هو الخروج بالاسباب المؤدية إلى العنف و الانتحار في الوسط المدرسي لدى المراهقين و محاولة إيجاد الحلول اللازمة للقضاء عليها.