أفاد عضو المجلس البلدي بنابل، محمد خلف الله، أن مدينة نابل هي مدينة منكوبة بعد الفيضانات والأضرار التي لحقت بالمواطنين والمؤسسات جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها ولاية نابل، رغم الاحتياطات وجهر الأودية.
وأضاف أن المجلس البلدي تدخل بعدّة جهات أهمها سيدي عمر والربط والشارع الرئيسي ''الحبيب بورقيبة''، وقام بعمليات نظافة واسعة حيث نجح في فك العزلة وتنظيف الشوارع رغم ضعف الامكانيات المادية.
وأعلم، أنه ستتم اليوم الاثنين مبادرات وحملات نظافة في المؤسسات التربوية وبعض الأحياء، مشيرا أنه وبعد التنسيق بين بلدية نابل والمعتمد ومدير المركب الشبابي بنابل، تم توفير مركز لايواء المواطنين المتضررين في المركب الشبابي بنابل، أين تم إيواء عائلتين حاليا.
وأوضح أن الفيضانات يمكن أن تصير في شتى أنحاء العالم، لكن الفرق بين تونس والدول الأخرى هي طريقة التدخل و سرعته.
ووجه عضو المجلس البلدي، رسالة إلى رجال الأعمال في نابل والميسورين لتوفير الدعم المادي حتى تعود مدينة نابل إلى طبيعتها، خاصة وأن إمكانيات البلدية ضعيفة.