نظم منتدى قرطاج للأمن و التنمية ندوة وطنية تناولت موضوع “تونس، التحديات” شارك فيها عدد من المسؤولين و السياسيين و الخبراء الاقتصاديين و الماليين و الاساتذة الجامعيين و ممثل عن المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية التابع لرئاسة الجمهورية و ممثل عن رئاسة الحكومة.
و تناولت الندوة عدة محاور ابرزها تحليل الوضعية الحالية و المستقبلية للاقتصاد التونسي.
افتتح الندوة، رئيس المنتدى، كما شارك في تأثيثها عدد من المسؤولين والسياسيين والخبراء الاقتصاديين والماليين والاساتذة الجامعيين وممثل عن المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية التابع لرئاسة الجمهورية وممثل عن رئاسة الحكومة. ووقع خلال الندوة تناول عدة محاور ابرزها " تحليل " و"الوضعية الحالية والمستقبلية للاقتصاد التونسي".
وقبل اختتام الندوة، بادر رئيس جمعية " منتدى قرطاح للأمن والتنمية " بالتنويه بما قدمه بعض المنتسبين للمؤسسة الامنية من خدمات جليلة للوطن في مختلف مراحل تاريخ تونس، وأسند للبعض من منهم شهائد تقدير وامتنان وباقات ورود من بينهم العقيد لطفي القلمامي واطارات امنية عليا مشهود لها بالكفاءة والاستقامة اعترافا لهم بالجميل.
ليس من السهل ان ينتزع رجل امن الاعجاب والتعاطف في زمن لم يسلم فيه احد من الشيطنة.
لكن العقيد لطفي القلمامي مثّل استثناء جميلا في هذا المشهد القاتم وهو الذي احالوه عنوة على التقاعد في زمن الوزير فرحات الراجحي.
ورغم ان المحكمة الإدارية انصفته فلا احد من الوزراء المتعاقبين وجد الجرأة لتطبيق القانون وإعادة حق الرجل وهذا الاطار المثقف.
القلمامي قامة من قامات البلاد من المفروض ان يكون في الصفوف الامامية في هذا الظرف الحرج لكنهم أرادوا له غير ذلك في انتظار ان يأتي من يعيد له الاعتبار رغم ان اعتباره الحقيقي مكفول من قبل شرفاء البلاد.