الصفحة 1 من 3
قالت مصادر مقربة من الفريق الاستشاري لرئيس الحكومة التونسية المكلف إلياس الفخفاخ إن حركة "النهضة" طرحت عليه حزمة من الشروط مقابل مصادقتها على تشكيلته، في جلسة منح الثقة بالبرلمان.
وأضافت المصادر أن راشد الغنوشي رئيس البرلمان طلب من إلياس الفخفاخ تعيين قيادي من الصف الأول بحركة النهضة على رأس وزارة الداخلية.
وأوضحت أن الغنوشي قدم طلبه مقابل تصويت 54 نائبا إخوانيا لأي تشكيلة يقدمها.
وأكدت المصادر أن رئيس الحكومة رفض هذا العرض الإخواني، واعتبر أن اختيار الشخصيات الحكومية هي من صلاحياته وحده.
ويرى مراقبون أن العلاقة السياسية بين رئيس الحكومة المكلف والحركة الإخوانية لا يبدو فيها التناغم والانسجام، إضافة إلى أن المسار الحكومي المتعثر منذ 4 أشهر قد يفتح على فرضية إعادة الانتخابات.
ولوح الرئيس التونسي قيس سعيد، في حوار المائة يوم الأولى لتنصيبه، بأنه سيطبق مضامين الدستور في حال سقوط حكومة إلياس الفخفاخ.
وأشار إلى أنه سيكون ملزما حينها بحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات تشريعية في خلال 3 أشهر.