دخلت المستشارة في رئاسة الجمهورية نادية عكاشة في مفاوضات مع بعض الكوادر الأمنية السابقة للنظر في امكانية عودتهم الى وزارة الداخلية، ذلك ما ذكره الصحفي زياد الهاني اليوم في جريدة الصحافة.
سواء كانت مساعي نادية عكاشة بتوجيه من رئيس الدولة او مجرد اجتهاد شخصي فإن العقيد لطفي القلمامي أكثر المعنيين بهكذا إجراء وهو الذي انصفه القضاء بالعودة الى وزارة الداخلية التي مازالت تماطل في تفعيل قرار المحكمة الإدارية.
والحقيقة ان التحديات التي تواجهها تونس على جميع المستويات تستوجب تجميع كل الكفاءات الوطنية.