كل من زار بير علي بن خليفة اليوم الثلاثاء 13 جويلية وشاهد الجموع الغفيرة في سوقها الاسبوعية صدم للخرق الفضيع لكل الاجراءات والقرارات.
فلا كمامات ولا تباعد جسدي ولاهم يحزنون...أمواج من الباعة والحرفاء غصت بها شوارع هذه المعتمدية مما قد يجعلها الايام القادمة بؤرة كبيرة يتفشى فيها هذا الوباء.
أين السلط المحلية والجهوية؟
أين الجهات الامنية؟
سؤال يطرحه كل عابر لهذه المنطقة البوابة للجنوب الشرقي والغربي والمحاذية لسيدي بوزيد والقيروان... تهور من المواطنين وتغافل من السلطة قد يحصد عديد الارواح لا قدر الله في لاحق الايام.
متى سيقتنع بعضنا أنه من قتل نفسا بغير حق، كمن قتل الناس جميعا؟