كشف العقيد لطفي القلمامي في آخر ظهور اعلامي له الى ضرورة كشف الحقائق التي حصلت ليلة 14 جانفي وما بعده كي يطلع الشعب التونسي على حقائق الأمور.
كما دعى العقيد القلمامي كل الأمينين الشرفاء الى عدم الخوف وكشف حقيقة ما حصل في الوزارة خلال الثورة و خلال فترة اشراف الراجحي على وزارة الداخلية بمساعدة الجنرال عمار في فترة حساسة و ما قام به هذا الوزير من أخطاء لا تغتفر وساهم في تحطيم العديد من عائلات الأمنين الشرفاء بأكملها جراء ثورجيته المفتعلة و حب هذا الوزير الظهور اعلاميا و تنسيقه مع أحزاب و حقوقيين لضرب المؤسسة الأمنية.
وبعد مدة قصيرة من دعوة القلمامي زملائه بالخروج للأعلام وكشف الحقائق ظهرت مؤخرا على الساحة جرأة العديد من الأمنيين و تظامنهم مع زميلهم العقيد وشرعوا في كشفهم للعديد من الوقائع وقد صرح السرياطي خلال برنامج أهلا وسهلا عن طريق ابنه ببعض الحقائق وكذلك شجاعة سالم سيك سالم بكشفه لحقيقة طرحت مؤخرا وأحدثت ضجة كبيرة حول الجنرال رشيد عمار والعقيد سامي سيك سالم و المدير العام السابق للأمن الرئاسي و اختفاء تسجيلات وتجهيزات سرية من قصر قرطاج.. حكاية أخرى كشفت المستور.. وعمقت التأويلات من هنا وهناك.. خاصة بعد تصريح العقيد سامي سيك سالم بمقاضاة الجنرال رشيد عمار الذي أعطى أوامره بسجنه خلال الثورة ..لأسباب مجهولة و محيرة فعلا ..حتما ستكشف الحقائق قريبا ..