حملة أمنية تغلق محلات بيع الخمر في العاصمة ثاني أيام عيد الفطر.. غضب و تنديدأقدم أعوان الأمن أمس الثلاثاء 03 ماي 2022 ثاني أيام عيد الفطر خلال حملة أمنية بغلق جميع المطاعم التي تبيع المشروبات الكحولية و حتى السياحية منها.
وأثارت هذه الحملة غضبا لدى التونسيين على مواقع التواصل الإجتماعي خاصة وأنها سابقة لم تحدث حتى في عهد حكم الحزب الإسلامي (حركة النهضة) طيلة عشرة سنوات، معتبرين ان النظام الحالي يمارس الديكتاتورية الدينية، كما وصف البعض ان الأمن التونسي تحول إلى شرطة أخلاق للنهي عن المنكر والأمر بالمعروف، الأمر الذي يتعارض مع الفصل السادس في الدستور.
في المقابل لم يتم غلق المطاعم السياحية التي تقدم المشروبات الكحولية في ضاحية قمرت، كما لم تم غلق مطاعم تقدم الخمور تابعة لبعض النزل وسط العاصمة، علما و ان المطاعم التي تم إغلاقها لديها رخص تسمح بالعمل في ثاني أيام العيد أي ان الأمر غير قانوني.
وعبر أصحاب المطاعم المغلقة عن استغرابهم من المعاملة بمكيالين من طرف السلطات معتبرين ان فتحهم لمحلاتهم قانوني ولا غبار عليه.
من جهته أكد رئيس مكتب الإعلام بوزارة الداخلية فاكر بوزغاية في تصريح لموقع "تونس الرقمية" ان الوزارة لديها السلطة التقديرية وفق المعطيات الأمنية المتوفرة، مشددا على ان لكل منطقة خصوصيتها.
ولفت بوزغاية إلى أن جميع الأطراف متساوية أمام القانون، و من حق أي طرف الاعتراض على هذا الإجراء.