كشف جودة دحمان عضو الجامعة العامة للتعليم الثانوي، اليوم 18 أوت 2022، ـنّ الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها الجامعة مؤخرا أمام المندوبية الجهوية للتربية بتونس 2، كانت على خلفية ما وصفته بملف فساد يتمثل في تعيين مديرة مدرسة اعدادية في صفاقس يتعلق بها ملف فيه الكثير من الاختلاف النقابي و الاداري''.
وأوضحت دحمان، أنّ المديرة المذّكورة قامت بالإعتداء جسديا على أستاذة، كما حاولت دهس عدد من الأساتذة بسيارتها، مشيرة إلى أنّه تم ترقية هذه المديرة خارج اطار التناظر في خطة وظيفية بمندوبية تونس 2 رغم العنف الموثّق على حسب تصريحها لاكسبرس أف أم .
وأضافت المتحدثة، أنه تم اخفاء كل الأدلة والفيديوهات، التي توّثق عنف المديرة، منددة بما أسمته هرسلة الوزارة لعدد من الأساتذّة عبر احالتهم على مجلس التأديب، معبرة عن رفضها لتعامل وزير التربية مع النقابيين وتعمده ضرب الحق النقابي .
ودعت جودة دحمان، الوزارة، إلى ضرورة العودة الى اتفاقية 8 جويلية 2011 المتعلقة باسناد الخطط الوظيفية على رأس المؤسسات التربوية والتي ترتكز بنودها على التناظر فيما بين المترشحين الذين يقع اختيارهم بعد نجاحهم من طرف لجان متناصفة والشريك الاجتماعي يخضعون بعد ذلك الى تكوين مدته حوالي 15 يوما.
ودعت، جودة الدحمان، وزارة التربية إلى رفع المظلمة، عن زملائها الأساتذة المقاطعين للتكوين، وردّ الإعتبار لهم، قائلة “إنّ وزارة التربية بصدد الإنفراد بالرأي، وتصفية الحسابات، وسنقابل التنكيل بالتصعيد.. بما فيها مقاطعة العودة المدرسية”،متسائلة عن مدى استعدادها للعودة المدرسية، مشيرة إلى غياب قنوات التواصل بين الجامعة وسلطة الإشراف.
كما أشارت إلى أن الجامعة ستعقد هيئة إدارية قبل العودة المدرسية لترد على وزارة التربية بخصوص عدد من القرارات، منها التنكيل بمنظوريها، والمناظرات الإستثنائية.