اصبح التدريس في مختلف مستوياته التعليمية اليوم مهنة وكانها هدية مسمومة بالنظر لقلة الاحترام الواضح من تلاميذ و طلبة لاساتذتهم.
نذكر ببعض النماذج من التصرفات الغريبة من رمي البيض على الاستاذ وصولا الى رشقه بالحجارة و التفوه بالفاظ بذيئة امامه ووضع الافلام الاباحية في الدرس و السخرية منه في كل موقف يتعرض له، و هو ما يتطلب ثورة تنوير العقول لردع افة تقزيم الاستاذ واعادة الاعتبار له باعتباره العنصر الابرز في العملية التعليمية، فلا تعليم بلا استاذ و لا ثقافة بلا استاذ و لا تربية و لا اجيال و لا فكر بدون ناشري المعرفة و المبادئ النبيلة.
و امام تنامي ظاهرة الاعتداء على الاساتذة نطلب من السلط المعنية في وزارة التربية ووزارة التعليم العالي فرض رقابة مشددة و تطبيق القانون على كل من يهين او يسيء لاستاذ مهما كان السبب و لنا عودة للنبش في هذا الموضوع.