أعلن رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيد خلال لقائه مع وزيرة التجهيز والإسكان سارة الزعفراني الزنزري في مقر الوزارة أهمية متابعة وإنجاز المشاريع الكبرى في البلاد، على الرغم من التحديات والعراقيل التي تواجهها، ومع تصاعد محاولات بعض الأشخاص المرتبطين باللوبيات للتشكيك في قدرة الدولة على إتمامها.
وشدد الرئيس على أن هؤلاء الأشخاص لن يستطيعوا عرقلة جهود الدولة، وأنهم يعملون فقط على زعزعة استقرارها. ووصف الصفحات الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي التي تنشر معلومات مضللة بأنها "مأجورة" وأنها لا تستحق سوى الاحتقار والازدراء.
كما دعا رئيس الدولة إلى تطهير الإدارة من هؤلاء الأشخاص الذين يحاولون تقويض الدولة من الداخل، وشدد على ضرورة تطبيق القانون عليهم. وأشار إلى أنهم لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم.
وأكد رئيس الجمهورية على أهمية تنفيذ المشاريع الكبرى التي تتولاها وزارة التجهيز، بما في ذلك المدينة الطبية في القيروان. وأوضح أن زيارته لمقر الوزارة تأتي كرسالة لأولئك الذين يحاولون تعطيل عمل الدولة وتدميرها، مشددًا على أن الدولة لا تُدار بواسطة الدلس والتلاعب بالوقائع.
من جانبها، أكدت وزيرة التجهيز أن الوزارة تعمل وفقًا للقانون وتسعى لإتمام المشاريع بنجاح، وأنها تتعامل مع أي تدليس في الوثائق والعقود المتعلقة بالمشاريع بحزم.