تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي صورًا صادمة للمحطة الاستشفائية حمّام بنت الجديدي بمعتمدية الحمامات في ولاية نابل، وذلك بعد شهرين فقط من إعادة تدشينه بعد فترة إغلاق استمرت سنة كاملة للترميم.
أظهرت الصور تقشر طلاء الجدران وتعطّل أجهزة في الحمام، وأثارت هذه الصور غضب التونسيين الذين عبروا عن استيائهم وغضبهم من الحالة المتدهورة التي وصل إليها الحمام، والذي كلّفت ترميمه حوالي 5 ملايين دينار، واعتبروا ما حصل "فسادًا بالمال العام".
النائب بالبرلمان التونسي عن ولاية نابل ياسين مامي أعرب أيضًا عن استيائه من الصور وقام بزيارة المكان لمعاينة الوضع بنفسه. وأكد أن الأشغال والإصلاحات التي تم القيام بها لا تتلاءم مع المواصفات المطلوبة، وأن الترميم الذي تم لم يكن على مستوى الانتظارات.
وطالب ياسين مامي السلطات الجهوية بتقديم توضيحات حول هذا الوضع في إطار الشفافية.