تحيي تونس، كغيرها من الدول العالمية، اليوم العالمي للمسنين في الأول من أكتوبر. اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة لهذا العام شعارًا يدعو إلى "الوفاء بوعود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الخاصة بالمسنين عبر الأجيال".
وفي هذا السياق، أكدت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن في تونس على التزامها بتكريس الآليات لصون حقوق كبار السن وضمان ظروف حياة لائقة لهم، مشيرة إلى أهمية التعاون بين الهياكل الحكومية وغير الحكومية ومكونات المجتمع المدني وقطاع الإعلام في هذا السياق.
وقامت الوزارة بإحداث خطًا أخضرًا مجانيًا (1833) لاستقبال الرسائل الصوتية وتقديم التوجيه والاحتواء والإشعار حول كبار السن في حالات التهديد، بهدف توفير استشارات نفسية واجتماعية وقانونية للمسنين الذين يواجهون تحديات. كما قامت بتعزيز برنامج الإيداع العائلي لكبار السن وتحسين الدعم المالي المقدم للأسر الكافلة.
وفي سياق آخر، قامت الوزارة بتوسيع عدد الفرق المتنقلة لرعاية كبار السن لتحسين خدمات القرب والدعم للمسنين في منازلهم. وأعلنت عن برامج لتحسين الخدمات المقدمة من مؤسسات رعاية كبار السن وتطوير البرامج الخصوصية في مجال حماية كبار السن.
وأشارت الوزارة أيضًا إلى استمرار العمل على مشروع مجلة حقوق كبار السن، وإعداد الخطة التنفيذية للإستراتيجية الوطنية متعددة القطاعات لكبار السن (2022-2030)، بهدف تعزيز حقوقهم ورفاهيتهم.