ذكر كريم كريفة، القيادي في الحزب الدستوري الحر، أن هناك انتهاكات واختلالات حدثت أثناء احتجاز رئيسة الحزب عبير موسي بعد توجهها إلى قصر قرطاج للقيام بإجراءات الطعن في قرار دعوة الانتخابات. وأوضح كريفة في تصريح لإذاعة "شمس" أنه بعد فترة طويلة من الانتظار أمام مكتب الضبط في قصر قرطاج، خرج عدد من رجال الأمن وقاموا بتطويق عبير موسي واختطافها واحتجازها في مركز حلق الوادي قبل صدور قرار الاحتفاظ بها لمدة 48 ساعة.
وأفاد كريفة بأن هناك 3 تهم تم وجهها لعبير موسي، وهي الاعتداء، والتي تتعلق بإثارة الهرج في التراب التونسي، ومعالجة معطيات شخصية دون إذن صاحبها، وتعطيل حرية العمل. وأشار إلى أن التهمة الأولى قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.