أثارت إزالة "غرافيتي" تحمل علم فلسطين وشعار "لن تهزمي" من جدران المعهد الفرنسي في شارع باريس وسط العاصمة تونس، جدلاً واسعًا بين التونسيين، خاصة بعد الموقف السلبي الذي اتخذته فرنسا تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة وقرارها منع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.
تلقت هذه الخطوة انتقادات حادة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن هذا التصرف يعد انحيازًا لصالح إسرائيل وتجاهلاً للمظاهر التضامنية مع الشعب الفلسطيني.
ردًا على إزالة الغرافيتي، قام عدد من المواطنين بإعادة كتابة شعارات جديدة على حائط المعهد، تعبيرًا عن دعمهم لفلسطين واعتراضًا على مواقف فرنسا الأخيرة. كما اتجهت بعض هذه الشعارات للتعبير عن رفض للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
يتساءل العديد من المراقبين عن مدى تأثير هذه الأحداث على العلاقات الثقافية والاجتماعية بين تونس وفرنسا، خاصة في ظل التوترات الدولية المتصلة بالقضية الفلسطينية.