في إطار الاحتفال بالذكرى الثالثة عشر لاندلاع الثورة التونسية في 17 ديسمبر، قام رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، بخطوة إنسانية هامة. حيث أصدر أوامرًا بتمتيع 951 محكومًا عليهم بالعفو الخاص، ما أدى إلى إطلاق سراح 272 سجينًا من بينهم.
أعلن رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، عن صدور أمر رئاسي يتيح العفو الخاص لـ 951 محكومًا عليهم، وذلك في إطار احتفال البلاد بالذكرى الوطنية للثورة. يأتي هذا الإجراء كبادرة إنسانية تعكس حرص السلطات على تخفيف العبء عن السجون وتمكين المحكومين من إعادة بناء حياتهم.
ومن جهة أخرى، تأتي هذه الخطوة الرئاسية كمحاولة لتجديد الروح الوطنية وتعزيز مبادئ العدالة والمساواة في ظل الإصلاحات التي تشهدها تونس بعد الثورة.
الاحتفال بالثورة:
تحيي تونس اليوم الذكرى الثالثة عشر لاندلاع الثورة التونسية، التي بدأ
تشكيلها في 17 ديسمبر 2010، بداية من ولاية سيدي بوزيد. تُعتبر هذه الثورة فاتحة في تاريخ تونس الحديث، حيث أسهمت في إسقاط نظام الحكم السابق وفتحت الباب أمام مرحلة جديدة من الديمقراطية وحقوق الإنسان.
يُتوقع أن يحظى هذا الإعلان عن العفو الخاص بترحيب وتقدير العديد من المواطنين، حيث يُظهر التوجه نحو تعزيز قيم العدالة والرفق في المجتمع، ويبرز التزام الحكومة بتحقيق التوازن بين الأمان وحقوق الأفراد.