في تصريحات له اليوم الأحد، أشار رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيّد، إلى حق التونسيين في التظاهر ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، شريطة أن تكون المظاهرات سلمية. وجاءت هذه التصريحات خلال تصويته في الانتخابات المحلية في منطقة المنيهلة.
المطالبة بالتظاهر السلمي:
أكد الرئيس سعيّد أن الشوارع فتحت أمام التونسيين للتظاهر منذ بداية العدوان على غزة في أكتوبر الماضي، حيث شهدت تظاهرات حاشدة احتجاجًا على المجزرة الإسرائيلية في المستشفى المعمداني بحرية في شارع الحبيب بورقيبة.
ضرورة السلمية في التظاهر:
وفي تصريحه حول منع المتظاهرين من الوصول إلى مقر السفارة الفرنسية للاحتجاج، أكد سعيّد أن التظاهر مكفول بحرية، ولكن يجب أن يكون سلميًا وخالٍ من مظاهر الاعتداء.
الموقف الداعم لفلسطين:
جدّد الرئيس موقف تونس الرافض للعدوان الإسرائيلي، مؤكدًا دعم الحقوق الفلسطينية، بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني في استقلال دولته وعاصمتها القدس.
تغير في الموقف العالمي:
أشار سعيّد إلى تغيّر في الموقف الشعبي العالمي من القضية الفلسطينية، حيث تجاوزت المبادئ الإنسانية مواقف الدول. وأشار إلى خروج مظاهرات حاشدة في شوارع دول تساند حقوق الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن المبادئ الإنسانية تجمع العديد من الشعوب في الدفاع عن حقوق الشعوب المظلومة.
تظل هذه التصريحات تعكس موقف تونس الثابت في دعم القضية الفلسطينية والتأكيد على حق التظاهر السلمي كوسيلة للتعبير عن التضامن والرفض للعدوان.