أصدر تقرير جديد برعاية الأمم المتحدة يكشف عن موقف تونس في مؤشر السعادة العالمي، حيث احتلت المرتبة 115 عالمياً، مقارنة بالمرتبة 110 التي كانت عليها في السنة السابقة. هذا التراجع يعكس بعض التحديات التي تواجه البلاد في مجال الرفاهية والسعادة.
وفيما يتعلق بالدول العربية، فقد جاءت الكويت في المركز 13 عالمياً، تلتها الإمارات في المركز 22، والسعودية في المرتبة 28، والبحرين في المركز 62، وليبيا في المرتبة 66، وتلتها الجزائر في المرتبة 85، والعراق في المرتبة 92، والأراضي الفلسطينية في المرتبة 103.
ومن بين الدول العربية، حافظت الكويت على مكانتها كأول دولة عربية في المؤشر وتصدرت قائمة الدول العربية على المستوى العالمي.
تأتي هذه التصنيفات استناداً إلى عدة عوامل من بينها الناتج المحلي الإجمالي للفرد والصحة العامة المتوقعة، بالإضافة إلى آراء سكان الدول فيما يتعلق بمستوى السعادة والرضا عن الحياة.
على الرغم من هذا التراجع، يبقى التحسين المستمر لجودة الحياة والاهتمام بسعادة المواطنين من أولويات الحكومة التونسية، ويتطلب ذلك جهوداً مستمرة وتعاوناً شاملاً من جميع القطاعات المعنية في البلاد.