في خطوة مهمة نحو حماية الأطفال من المخاطر السيبرنية، نظّمت المندوبية الجهوية لشؤون الأسرة بولاية سيدي بوزيد يومًا دراسيًا توعويًا في إطار البرنامج الوطني للتمكين الاجتماعي للأسر ذات الوضعيات الخاصة.
استهدف اليوم الدراسي الذي نظم في المركز المندمج بالولاية، 120 طفلاً، بالإضافة إلى عدد من أولياء الأمور والإطارات التربوية. تمحورت فعاليات اليوم حول كيفية التصدي للمخاطر السيبرنية وتأثيرها السلبي على صحة الأطفال النفسية.
قدّم خبراء في المجال مداخلات ونصائح حول مخاطر الإدمان على الإنترنت، وكيفية التصرف بشكل آمن خلال استخدامه. ومن جانبها، أثّثت إطارات مختصة من المركز الجهوي للإعلامية الموجهة للطفل اليوم الدراسي بعروض توعوية وإرشادية.
اختتم النشاط بجلسة نقاش عامة شارك فيها جميع المشاركين، تم فيها تبادل الملاحظات والاستفسارات حول كيفية التوقي من مخاطر الإنترنت. كما تم توزيع استمارات لتقييم استفادة المشاركين من النشاط.
تأتي هذه المبادرة ضمن برنامج شامل لتمكين الأسر وحمايتها من التحديات الاجتماعية والتقليل من المخاطر التي تهددها. وتعكس التفاعل الكبير مع الفعالية أهمية توعية الجمهور وتحفيزهم على اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أطفالهم في عصر الإنترنت.