شددت السيدة آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، على أهمية التمكين المهني كدعامة أساسية لتمكين النساء والفتيات اقتصادياً، خلال مشاركتها في افتتاح الملتقى الوطني للتكوين المهني. وأكدت الوزيرة أن هذا التمكين يمثل خياراً استراتيجياً لوزارتها، مشيرة إلى أن 70% من المنتفعات من برنامج "رائدات" لريادة الأعمال النسائية قمن بتلقي تكوين مهني خاص بهن، مما ساهم في نجاح مشاريعهن.
وأشارت الوزيرة إلى أن التكوين المهني أصبح ضرورياً وإلزامياً لضمان استفادة النساء من برامج التمكين الاقتصادي، سواء كانت تلك البرامج مبنية على قروض أو موارد رزق. وبينت أن النساء اللواتي لا يحملن شهادات جامعية يجب أن يتلقين التكوين المهني لضمان استفادتهن من تلك البرامج.
وأوضحت الوزيرة أن 57% من المنتفعات ببرنامج "رائدات" يحملن شهادات جامعية، مشيرة إلى أن بعض الشهادات الجامعية تجد صعوبة في الحصول على فرص عمل، لذا هناك حاجة ملحة لتوفير التكوين المهني في المجالات ذات القيمة المضافة العالية والمجالات المجددة.
وأكدت الوزيرة أن النساء يمثلن نسبة كبيرة من العمالة في الصناعات التقليدية والقطاع الفلاحي، وأنه من الضروري دعمهن وتمكينهن من المشاركة الفعّالة في النشاطات الاقتصادية المحلية. وختمت الوزيرة تصريحها بالإشارة إلى أهمية التعاون مع وزارة التشغيل والتكوين المهني لتنفيذ برامج التمكين المهني للنساء في مختلف مناطق البلاد.