نشرت سفارة تونس بفرنسا يوم الخميس 23 مايو بيانًا شديد اللهجة نفت فيه ما وصفته بالادعاءات الكاذبة التي روجتها قناة LCI الفرنسية حول وجود عناصر من قوات فاغنر الروسية في جزيرة جربة.
تضليل إعلامي وأخبار زائفة
استنكرت السفارة في بيانها ما اعتبرته استمرار قناة LCI في ممارسة التضليل الإعلامي ونشر الأخبار الزائفة حول تونس دون التحقق من صحتها من الجهات الرسمية التونسية. ووصفت السفارة هذه الممارسات بأنها تتنافى مع أخلاقيات المهنة الصحفية، مؤكدةً أن القناة الفرنسية لم تتبع أي إجراءات للتحقق من المعلومات قبل نشرها.
احترام السيادة التونسية
أكدت السفارة على سيادة تونس ورفضها القاطع لأي محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية، مشددةً على ضرورة التزام وسائل الإعلام الأجنبية بأخلاقيات الصحافة وواجباتها المهنية في نشر الأخبار الصحيحة والدقيقة. وأشارت السفارة إلى أن نشر مثل هذه الادعاءات دون أي دليل أو تحقق يمكن أن يسبب توترًا دبلوماسيًا ويؤثر سلبًا على العلاقات بين الدول.
دعوة للتحقق من المعلومات
دعت السفارة جميع وسائل الإعلام إلى التحقق من المعلومات من مصادرها الرسمية قبل نشرها، لضمان تقديم أخبار موثوقة للجمهور ومنع انتشار الشائعات التي يمكن أن تسبب ضررًا كبيرًا. كما طالبت القناة الفرنسية بتقديم اعتذار رسمي عن نشرها لهذه المعلومات المغلوطة.
التعاون الإعلامي والدبلوماسي
أعربت السفارة عن استعدادها للتعاون مع جميع وسائل الإعلام لضمان تدفق المعلومات الصحيحة والدقيقة، مشددةً على أهمية الحفاظ على علاقات طيبة بين تونس وفرنسا. وأكدت أن مثل هذه الادعاءات الكاذبة لا تخدم سوى الأجندات الهادفة إلى زعزعة الاستقرار وتشويه صورة تونس أمام المجتمع الدولي.
ختامًا، أكدت السفارة التونسية في فرنسا على التزامها بالدفاع عن صورة تونس والتصدي لأي محاولات لتشويهها من خلال نشر الأخبار الكاذبة والمضللة، داعيةً إلى الالتزام بالمصداقية والمهنية في العمل الصحفي.