ألقت سلطات الأمن الجزائرية القبض على 332 عنصراً من شبكات الدعم والتجنيد لصالح تنظيم «داعش» الإرهابي، تمت أغلبها بمحافظات تقع قرب المناطق المجاورة لتونس وليبيا وكذا وسط البلاد.
وذكرت تقارير جزائرية محلية أمس أن الإطاحة بعناصر هذه الشبكات عبر 40 عملية أمنية متفرقة تمت عبر 11 ولاية، ويتعلق الأمر بالجزائر العاصمة، بومرداس، البليدة، تيزي وزو في الوسط برج بوعريريج، جيجل، سكيكدة، باتنة وتبسة في شرق البلاد وولايتي الوادي وإليزي بالجنوب الشرقي على الحدود الليبية، وأن معظم الموقوفين تتراوح أعمار بين 22 و46 سنة ويستعملون هويات مزورة في تنقلاتهم.
ونشر الجيش الجزائري الآف من عناصر الدرك الإضافية على طول الحدود المشتركة مع ليبيا وتونس، فضلاً عن تدعيم حرس الحدود بعناصر من الشرطة لمكافحة التهريب وشبكات دعم الإرهابيين.
من جهة أخرى ،اندلعت الليلة قبل الماضية مواجهات بين الأمن ومئات من الغاضبين في مدينة عنابة كبرى المدن الساحلية شرقي البلاد. وبدأت المشادات عندما أغارت فرق من الشرطة على تجار يبيعون مواد استهلاكية على الأرصفة وسط المدينة وصادرت سلعهم. ورد التجار برشق الأمن بالحجارة، وحاصروا مقر الأمن التاسع واستخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع والطلقات التحذيرية، وسقط عدد كبير من الجرحى في صفوف الجانين . وكشف مصدر امني عن اعتقال سبعة سيمثلون أمام القضاء، فيما يجري البحث عن فارين.