شهدت ولاية أريانة اليوم وقفة احتجاجية نفذها أساتذة المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية أمام المندوبية الجهوية للتربية، ضمن سلسلة من التحركات الاحتجاجية التي انطلقت منذ يوم الاثنين 26 أغسطس 2024. تأتي هذه الوقفة في إطار التحركات المشتركة بين الجامعة العامة للتعليم الأساسي والجامعة العامة للتعليم الثانوي.
أسباب الاحتجاجات
وقال النقابي مسعود العلاقي في تصريح لموزاييك، إن أسباب هذه الوقفة تتعلق بشكل أساسي بعدم التزام سلطة الإشراف بتعهداتها تجاه الطرف النقابي وبما تم تدوينه في محاضر جلسات سابقة. وأضاف أن هناك عدة مشاكل تواجه الإطار التربوي، منها ضعف الأجور، غياب الحوافز، تزايد تكاليف التعليم، تردي خدمات المرفق العمومي، تدهور البنية التحتية للمدارس، والاكتظاظ داخل الأقسام، خاصة في المراحل النهائية.
العلاقي أكد أن العودة المدرسية الحالية ستكون استثنائية بكل المقاييس، وشدد على ضرورة حل هذه الإشكاليات عبر فتح باب الحوار بشكل جاد مع وزارة التربية والالتزام بالتعهدات السابقة.
خطوات تصعيدية
تجدر الإشارة إلى أن وقفة اليوم في ولاية أريانة هي آخر وقفة ضمن سلسلة من الوقفات الجهوية التي نظمتها النقابات. من المقرر أن يتم تتويج هذه الاحتجاجات بيوم غضب وطني، سيُعقد بعد غدٍ الأربعاء 11 سبتمبر 2024، أمام وزارة التربية.
تستمر المطالب النقابية في التزايد، حيث يسعى الأساتذة إلى تحسين أوضاعهم المهنية والمالية لضمان بيئة تعليمية أفضل وتحقيق مطالبهم المشروعة.