كشف المدير العام للمركز الوطني لتعليم الكبار هشام بن عبده في تصريح لموزاييك أن نسبة الأمية الأبجدية في تونس بلغت، وفق آخر تحيين، 12.7% وفق الأرقام التي وفرتها المصالح الفنية للمعهد الوطني للإحصاء إلى وزارة الشؤون الاجتماعية منذ أيام قليلة.
مؤشرات إيجابية ولكن تحديات جديدة
وأوضح بن عبده أن هذه النسبة تعد مؤشرا إيجابيا، لكنها لا تخفي التحديات الجديدة التي تواجه جهود محو الأمية. وأشار إلى أن هناك مؤشرات أخرى مرتفعة تتعلق بالأمية اللغوية والأمية الرقمية والأمية التكنولوجية، والتي تتطلب جهودًا إضافية للتصدي لها.
المدرسة الشعبية لمحو الأمية
وصرح بن عبده أن المدرسة الشعبية لمحو الأمية التي أعلن عن إحداثها اليوم وزير الشؤون الاجتماعية تهدف إلى تمكين الدارسين الأميين والمتعلمين من التعلم مجاناً في مختلف المجالات، مما سيساهم في تحسين مؤشر التنمية الاجتماعية في البلاد.
اتفاقيات جديدة لتعزيز النهوض بذوي الإعاقة
كما تم توقيع جملة من الاتفاقيات بإشراف وزير الشؤون الاجتماعية عصام الأحمر، تضمن توزيع 20 حافلة على الجمعيات العاملة في مجال النهوض بذوي الإعاقة والتربية المختصة.
تأتي هذه الخطوات في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التعليم ومواجهة التحديات الجديدة في مجال محو الأمية، بما يساهم في تحسين الظروف الاجتماعية والتربوية في تونس.