أعرب الباجي قايد السبسي، خلال لقائه الاثنين برئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة، وداد بوشماوي عن استيائه من الإشاعة التي تم تداولها نهاية الأسبوع، والتي أشارت إلى وفاته بعد تردي وضعه الصحي.
يذكر أن رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قد تبادلوا بكثرة فيما برز كما لو أنه "حملة منظمة" خبر وفاة الرئيس، وقد قاموا بإطلاق حملة "وينو الباجي".
وأثناء لقائه بوداد بوشماوي قال الرئيس السبسي مخاطبا ضيوفه وفي مستهل حديثه قال الباجي بلهجة ساخرة "أعتذر لأني ما زلت حيا"، في أول رد منه على إشاعة وفاته. وقد ردت عليه السيدة بوشماوي قائلة: "إن شاء الله بطول العمر، أحنا ما نصدقوش الإشاعات سيدي الرئيس".
كما عبر الرئيس السبسي بالمناسبة عن تردي المشهد السياسي التونسي الذي وصفه "بالملوث"، مشيرا إلى أن "تونس لم تصل إلى هذه الحالة من التدهور الأخلاقي والسياسي منذ الاستقلال إلى الآن".
وقال الرئيس السبسي إن العديد من الشخصيات اتصلوا به سواء من داخل تونس أو من خارجها مثل المغرب وألمانيا والجزائر وفرنسا..
ولم يفوت السبسي الفرصة للإشارة إلى خطورة مثل هذه الإشاعات، مشيرا إلى "أن مروجي هذه الإشاعات لا يعرفون تداعيات هذا الأمر على الأمن القومي وتأثيره على صورة تونس في الخارج وعلى استقرار البلاد".
ومحمد الباجي بن حسونة قايد السبسي، من مواليد يوم 26 نوفمبر 1926 (يبلغ من العمر الآن 90 عاما) وهو محامي وسياسي.
تقلد العديد من المسؤوليات الحكومية أبرزها رئاسة الوزراء في عام 2011. بعد ثورة 14 يناير 2011. تولي رئاسة تونس في يناير 2015، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في الجولة الثانية أمام الرئيس السابق منصف المرزوقي.