في خطوة حازمة للتصدي لظاهرة تجاوز الحدود الأخلاقية عبر الإنترنت، أذنت وزيرة العدل ليلى جفال للنيابة العمومية بفتح تحقيقات جزائية ضد مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي الذين ينشرون محتويات تمس القيم الأخلاقية وتتنافى مع الآداب العامة.
مقالات ذات صلة:
تيك توك تلغي مئات الوظائف وتراهن على الذكاء الاصطناعي للإشراف على المحتوى
لمياء جمال تُعيد إحياء الأغاني الكلاسيكية وتُحقق أرقامًا قياسية على "تيك توك"
تيك توك تضيف خاصية المحادثة الجماعية وتوسع إمكانيات التفاعل
وتأتي هذه الخطوة على خلفية تزايد الظواهر السلبية على منصات مثل "تيك توك" و"إنستغرام"، حيث يستخدم بعض الأفراد هذه المنصات لنشر صور ومقاطع فيديو تحتوي على مضامين خارجة عن الأخلاق الحميدة، مما يهدد سلوكيات الشباب ويؤثر سلباً على المجتمع.
تأتي هذه الحملة القانونية في إطار الجهود المستمرة لضمان أن تبقى هذه المنصات ملتزمة بالقيم المجتمعية، في وقت يطالب فيه الكثيرون بتشديد الرقابة على الإنترنت وحماية الأجيال الصاعدة من التأثيرات السلبية.