استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد، يوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، بقصر قرطاج، كلا من خالد النوري وزير الداخلية، سمير عبيد وزير التجارة وتنمية الصادرات، وسفيان بالصادق، كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني.
مقالات ذات صلة:
إيداع رئيس النادي الصفاقسي عبد العزيز المخلوفي السجن في قضية المركب الفلاحي بالشعّال
رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو لتقديم مشروع قرار في مجلس الأمن لإجبار إسرائيل على وقف الإبادة في غزة
الراتب والمزايا التي يحصل عليها رئيس الولايات المتحدة
وتناول اللقاء نتائج العمليات التي نفذتها السلطات في مختلف أنحاء البلاد لمكافحة المضاربة والاحتكار وارتفاع الأسعار، وهي ظواهر تؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني. وأكد رئيس الجمهورية أن هذه العمليات يجب ألا تكون مجرد حملات مؤقتة، بل سياسة مستمرة طوال العام، تستهدف بالخصوص الشبكات الإجرامية المنظمة التي تعمل في الخفاء وتتحكم في الأسعار وتقوم بتغييب بعض المنتجات والمواد.
كما شدد على أهمية اعتماد أساليب جديدة في مكافحة هذه الظواهر، مشيرًا إلى أن الطرق التقليدية لم تحقق النتائج المطلوبة. وفي هذا السياق، نوه رئيس الدولة بما وصفه بالتفاعل الإيجابي لعدد من تجار التفصيل الذين استجابوا لنداء الواجب، بعد أن تم التعامل معهم بطريقة جديدة من قبل أعوان المراقبة وأعوان الأمن. وأكد أن العديد منهم قاموا بتخفيض الأسعار بعد أن أخرجوا السلع المخفية، فيما رفع بعضهم شعارات وطنية مثل "تحيا تونس" بدلاً من الترويج لبضاعتهم.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن التونسيين عندما يشعرون بالثقة في المسؤولين، تتغير ممارساتهم وتصبح أكثر إيجابية. وأكد أن هذه الممارسات، إلى جانب التطبيق الصارم للقانون، ستؤدي إلى انهيار شبكات الفساد في البلاد.