اختتمت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، أسماء الجابري، يوم الأحد 1 ديسمبر 2024، فعاليات الدورة الرابعة من صالون الأم والطفل الذي نظّمته جمعية المعارض والمؤتمرات الدولية بصفاقس في قصر المعارض. وقد شهد الحدث حضورًا بارزًا من المسؤولين، من بينهم محمد الحجري، والي صفاقس.
مقالات ذات صلة:
وزيرة الأسرة تدعو لتعزيز جهود منظمة المرأة العربية في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية
10 آلاف شجرة لأجيال المستقبل: وزيرة الأسرة تطلق حملة غراسة وطنية بمؤسسات الطفولة
برامج داعمة للأسرة والمرأة
خلال زيارتها، اطّلعت الوزيرة على أجنحة المعرض، التي استقطبت أعدادًا كبيرة من الزوار منذ افتتاحه في 27 نوفمبر، وذلك لما قدّمه من خدمات ومنتوجات متنوعة ومميزة للأمهات والأطفال. كما زارت جناحًا خاصًا بعرض قصص نجاح نسائية ضمن البرنامج الوطني لريادة الأعمال النسائية والاستثمار "رائدات"، وتعرفت على البرامج الموجهة لتمكين الأمهات اقتصاديًا، خاصة أولئك المهددات بانقطاع أبنائهن عن الدراسة أو الأسر ذات الوضعيات الهشة.
فعاليات توعوية
تخللت المعرض ورشات ومنتديات علمية ركزت على عدة محاور هامة، من بينها:
التوعية بمناهضة العنف ضد المرأة والطفل.
أهمية الرضاعة الطبيعية.
الرياضة ودورها في صحة الأطفال.
سبل وقاية الناشئة من الإدمان الرقمي.
تم تنفيذ هذه الفعاليات بالتعاون مع عدد من الوزارات، أبرزها وزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية، إلى جانب الجامعة التونسية للكيك بوكسينغ.
اتفاقية شراكة لتعزيز رفاه الأم والطفل
وفي ختام الحدث، أشرفت الوزيرة على توقيع اتفاقية شراكة بين المندوبية الجهوية لشؤون المرأة والأسرة بصفاقس وجمعية المعارض والمؤتمرات بصفاقس، تمتد لثلاث سنوات. تهدف الاتفاقية إلى ضمان استمرارية الإشراف على الدورات القادمة من الصالون وتعزيز جهود الدولة في تقديم خدمات متكاملة وذات جودة للأسر، مع التركيز على الفئات الهشة وذات الدخل المحدود.
تطلعات مستقبلية
أكدت الوزيرة على أهمية مثل هذه التظاهرات في دعم رفاه الأسر وتوفير مساحات تعليمية وترفيهية للأم والطفل، مشيرة إلى ضرورة تكثيف الشراكات لضمان استدامة المبادرات وتعزيز أثرها المجتمعي.