انطلقت بقصر البرلمان بباردو بالعاصمة تونس، صباح اليوم السبت، أشغال الجلسة الاستثنائية، المخصصة للنظر في مطلب تجديد الثقة في الحكومة.
يذكر أن رئيس الحكومة الحبيب الصيد، هو الذي تقدم بطلب للبرلمان لتجديد الثقة في حكومته رغم أنه يدرك جيدا أنه لن يحظى بها.
وذلك بعد إعلان الكتل البرلمانية الرئيسية، عن قرارها عدم التجديد للصيد وحكومته، وهنا قال الصيد إنه اختار الذهاب للبرلمان من أجل احترام الدستور وتكريس الديمقراطية، وأن البرلمان الذي منح الثقة للحكومة هو الذي يسحبها.
تجدر الإشارة إلى أن أحزاب الائتلاف الحكومي الأربعة، كانت قد أعلنت عن رفع مساندتها لرئيس الحكومة الحالي، ودعته للاستقالة، وذلك بعد إعلان الرئيس الباجي قائد السبسي عن مبادرة لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
يذكر أن حكومة الصيد يجب أن تحظى بموافقة 109 نواب، وإلا فإنها تعتبر مستقيلة وتتحول إلى حكومة تصريف أعمال، إلى حين تشكيل حكومة جديدة، وهو السيناريو المرجح في ظل عدم مساندة الأحزاب الرئيسية في البرلمان لرئيس الحكومة الحالي.