قرر وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين، إحالة 20 من كبار القيادات الأمنية للوزارة، على التقاعد الوجوبي، وفق تقارير إعلامية تونسية يوم الجمعة.
وضمت القائمة زهير الصديق مدير عام الأمن الوطني، وفتحي البلدي المتهم بالانتمباء إلى الجهاز السري للنهضة، وعبد الكريم العبيدي المسؤول عن الأمن الموازي لحركة النهضة، بمطار تونس قرطاج، ولزهر لونقو مدير عام للمصالح المختصة، المخابرات الداخلية، في عند حكومة هشام المشيشي، حليف حركة النهضة السابق، الذي أقاله الرئيس قيس سعيّد في 25 جويلية الماضي.
ووفق صحيفة الشروق التونسية، ضمت القائمة أيضاً، محرز الزواري مدير عام المصالح المختصة في عهد رئيس الحكومة الإخواني علي العريض بين 2013 و2014، ووحيد التوجاني مدير عام الأمن الوطني في الفترة ذاتها، وعماد الغضباني مدير عام الأمن الوطني السابق في فترة حكومة المهدي جمعة، ومحمد علي العروي المتحدث الرسمي السابق باسم الوزارة، المتهم بالانتماء إلى حركة النهضة.
وحسب الصحيفة، تشمل حركة التطهير أيضاً محمد علي بن خالد، مع زهير الصديق، وبلال المناعي ومختار الهمامي، وجميعهم ارتقوا من رتب بسيطة إلى مراتب قيادية رفيعة وعينوا في مناصب حساسة منذ سيطرة حركة النهضة على السلطة في تونس.