كشفت الأبحاث الأمنية المجراة في حادثة اختفاء ابنة البحري الجلاصي ان الاخيرة محل متابعة ومراقبة منذ 2014 وحاولت مغادرة التراب التونسي سنة 2015 على متن يخت سياحي الا انها فشلت كما تبين انها تمكنت في مارس 2016 من مغادرة تونس.
هذا وقد صدر في شانها منشور من أجل الانضمام الى تنظيم ارهابي وذلك بعد أن اثبتت الأبحاث المراقبة الفنية لحساباتها على الفيسبوك تواجدها مع شقيقتها زينب وأبنائها الثلاث في مدينة الرقة السورية وفق ما اورده موقع آخر خبر.
وكانت شقيقتها قد غادرت البلاد في 2014 بطريقة غير شرعية والتحقت بزوجها الذي يقاتل في صفوف تنظيم داعش.
وتجدر الاشارة الى ان زوجها ممنوع من السفر طبقا لملحوظة صادرة عن المحكمة الابتدائية بتونس عدد 12967 بتاريخ 26/3/2013 لشبهة تورطه في مقتل بلعيد ويرجح انه قتل خلال قصف على مؤسسة دابق في الرقة.