الأجهزة الأمنية في تونس في حالة استنفار ويضبط عدة خلايا إرهابية خلال أسبوع بينها خلية نسائية
تشهد تونس الأيام استنفارا أمنيا غير مسبوق حيث انتشرت الحواجز الأمنية في كل مكان بصورة لافتة وغير مألوفة، وأفاد شهود عيان عن وقوع اشتباكات شمال العاصمة بين السلطات الأمنية ومسلحين خلال الساعات الماضية من ليلة الجمعة حتى الفجر، أسفرت عن "الإطاحة بخلية إرهابية بأحياء بوسلسة والطابق بالمرسى.
تأتي هذه الحالة في أسبوع ضبطت فيه الاجهزة الأمنية التونسية خلايا وعناصر إرهابية بينها الخلية النسائية.
الأجهزة الأمنية التونسية أماطت اللثام عن خلية إرهابية نسائية تطلق على نفسها تسمية "حفيدات عقبة بن نافع" كانت تخطط لتفجير مقر مجلس نواب الشعب من خلال استقطاب عاملة تنظيف بمقر البرلمان.
وكانت مصادر إعلامية ذكرت أن الأجهزة الأمنية التونسية "فككت خلية إرهابية نسائية تضم ستة عناصر نجحت بتوقيف أربعة منهم فيما لاذت اثنتين منهن بالفرار".
ووفقا للتحقيقات فإن احداهن كانت تدير مركزا للتدريب والتكوين المهني استغلته لتلقين الأطفال "الفكر التكفيري" بإشراف الاخريات وهن فتاة منتقية وامرأتين اخريتين، احداهن زوجة إرهابي محكوم بالسجن لأربع سنوات، ولفتت شكاوى أولياء أمور الأطفال حول ما يجري في المركز الجهات الأمنية، الامر الذي حثها للتحرك.
وأعلنت وزارة الداخلية، الأربعاء، القبض على خلية إرهابية تكفيرية تتكون من 4 أفراد بولاية منوبة شمال تونس وتتراوح أعمارهم بين 22 و29 سنة.
وذكرت الداخلية في بيان ن أفراد الخلية اعترفوا بتبنيهم للفكر التكفيري وبمشاركتهم في عمليات إرهابية.
وأضافت أن المقبوض عليهم أقروا بمشاركتهم فى الخيمات الدعوية التابعة لإحدى التنظيمات المحظور وتواصلهم عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بهويات مستعارة للهروب من المراقبة الأمنية.
وجاء ضبط الخلية بعد يوم من إعلان الرئاسة تمديد حالة الطوارئ ثلاثة أشهر، للمرة الرابعة منذ الهجمات المسلحة التي ساهمت في تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.