ندّد نشطاء وسياسيون تونسيون، باغتيال مهندس الطيران محمد الزواري، مطالبين حكومة بلادهم بالكشف عن حقيقة العملية التي جرت داخل البلاد.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نفّذتها جمعيات مناصرة للقضية الفلسطينية ونشطاء المجتمع التونسي، وسياسيون، الأحد، أمام المسرح البلدي بالعاصمة تونس.
يأتي ذلك في الوقت الذي طالب فيه حزب تونسي حكومة بلاده بالتوجه إلى المنظمات الدولية، وبينها مجلس الأمن، لتوضيح حقيقة "الجريمة النكراء".
وخلال الوقفة الاحتجاجية رفع المشاركون لافتات كتب عليها "الانتقام يا كتائب القسام"، "من الشمال للجنوب فلسطين في القلوب"، "يا شهيد على دربك لن نحيد"، و"شعب واحد لا شعبين من تونس لفلسطين".
وقال عضو الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين محمد العكروت، على هامش الوقفة: "نحتج على ما فعله الكيان الصهيوني (إسرائيل) الذي سفك دماءنا فوق أرضنا وهو تحد كبير؛ لأن هذا الشهيد تونسي".