ذكر المعلق العسكري للقناة العاشرة الإسرائيلي ألون بن ديفيد أنّ الهدف الذي حصلت فيه عملية اغتيال المهندس محمد الزواري هو تونس والتي توصف بلغة الاستخبارات “دولة هدف ليّن”، أي ليست دولة أساسية مثل أوروبا التي يمكن العمل فيها بطمأنينة نسبية، وأيضاً ليست “دولة هدف صعبة” مثل ايران ولبنان، على حدّ عبيره.
وقال بن ديفيد وفق ما نقلته قناة الميادين “لم نسمع حتى اليوم عن عمليات إسرائيلية نفّذت في تونس. إذا كان بالفعل الموساد الإسرائيلي يقف وراء هذه العملية، فإنه باختيار هذه الحلبة فإنّ هناك أمر جديد. يفيدون في تونس عن اعتقالات وضبط أسلحة، لكنني أتحفظ جداً من هذه المعلومات، هناك فرصة ضعيفة، أن يكون التونسيون قد حلّوا لغز هذه الحادثة، لذلك الأدلة والاعتقالات التي يتكلمون عنها ليست بالضرورة أن يكون لها علاقة بالعملية”.
ويوضح بن ديفيد أنه إذا كان بالفعل الموساد من يقف وراء الاغتيال فهذا يعني “إعلان نوايا مؤثر من قبل الرئيس الجديد للموساد يوسي كوهين، وهذه إشارة أنه ينوي إعادة الموساد ليكون تنظيماً مبادراً وهجومياً والنجاح في هذه العملية ستعطي أيضاً الثقة لرئيس الحكومة للمصادقة على عمليات أخرى”.