أمام التخوّفات المتزايدة من تسلّل المجموعات المسلحة عبر الشريط الحدودي، خاصة بعد عودة الإرهابيين إلى تونس، أعلنت السلطات الجزائرية حالة الطوارئ على حدودها الشرقية.
وأفادت صحيفة “الشروق” الجزائرية، في عددها الصادر الأحد المنقضي، بأنّه تمّ اتخاذ إجراءات أمنية مشددة ببلديتي الماء الأبيض والكويف بعد أن تم تأمين الشريط الحدودي على طول مسافة تتجاوز 300 كم، حيث تم إنجاز ما لا يقل عن 20 مركزا متقدما، الكثير منها يعمل بالكاميرات الحرارية، إضافة إلى إنشاء قاعدة طيران تابعة لسلاح الدرك الوطني، وهو السرب الذي يغطي كامل الشريط الحدودي من ولاية الطارف حتى ولاية الوادي.
جدير بالذكر أن السلطات التونسية كانت قد أكدت أنها لن تتهاون في تتبّع الإرهابيين التونسيين العائدين من بؤر التوتر وتطبيق القانون عليهم.