يواجه سكان حي البساتين الأول والشرقي كارثة بيئية بامتياز نتيجة الأوساخ والمياه الآسنة التي يجرفها الوادي الاصطناعي الذي يشق هذين الحيين والفضلات التي يلقيها بعض السكان فيه مما حوله الى ما يشبه القمامة، حيث تتراكم الفضلات ولا تتدخل البلدية لجرفه في انتظار أن تتهاطل الأمطار فتجرف المياه معها هذه الاوساخ الى مساحة على ملك ديوان الاراضي الدولية مع ما يرافقها من روائح كريهة.
مع العلم أن الخطر يهدد صحة مرضى يقيمون في مصحة خاصة يمر بجانبها الواد الاصطناعي ومع العلم أيضا أنه يشق حيا إداريا يتكون من البنك المركزي وديوان قيس الاراضي ورسم الخرائط ومصحات خاصة ومكاتب أطباء ومخبر للتحاليل الطبية ومعهد للتكوين المهني ، فهذا الواد بامكان السلطات المعنية تغطيته بواسطة القنوات الاسمنتية كبيرة الحجم على غرار التجربة التي قاموا بها في حي النور أمام مركز تجاري كبير فيتم انقاذ سكان هذين الحيين وموظفي الادارات والمصحات المذكورة من كارثة بيئية وأمراض خطيرة من جهة ويحوله الى طريق مزدوجة تربط شارعي الدولاب والحبيب بورقيبة بالمدينة الجديدة ومحطة النقل البري فيتحول الواد من عائق الى مخفف للضغط على وسط المدينة.