اعتبر نور الدين البحيري أن كل من يتدرب على السلاح تحت راية غير راية الدولة وتحت أي مسمى من الضروري أن يقع تحت طائلة قانون مكافحة الإرهاب، واعتبر أن هؤلاء "يمثلون خطرا وقنابل موقوتة بالنسبة إلى أمن بلادنا وأن على الأمن فتح تحقيق في هذا الأمر".
وصرّح البحيري في تصريح خص به راديو موزييك بأن ''الدواعش الذين عملوا مع أبو عياض ومن ثمة انتقلوا لداعش وبعدها "للشبيحة والنظام السوري" هم "إرهابيون ومن الضروري أن يقعوا تحت طائلة قانون الارهاب''.
وفي رده على بيان التيار الشعبي المساند للمقاتلين القوميين التونسيين الذين يقاتلون مع نظام الاسد اعتبر البحيري أن كل من يساند تنظيما ارهابيا فهو يساند الارهاب.
كما رفض البحيري مساندة عدنان البراهمي لهؤلاء المقاتليين معلقا "حتى أبو عياض يساند أنصار الشريعة" معتبرا انه لا فرق بينهما فكلاهما يساند تنظيما ارهابيا.