أكد المواطن فتحي بن فرحات أن زوجته وإبنته الجنين توفيا في مستشفى وسيلة بورقيبة بالعاصمة جراء خطإ طبي محملا المستشفى ووزارة الصحة خسارته لزوجته الحامل وإبنته ذات ال6 أشهر والتي لم يتحصل على جثتها بدعوى أنها تعفنت وتم رميها مع الفضلات، وبقي في انتظار الطبيب الشرعي لتشريح زوجته واعطائها لعائلتها للقيام باجراءات الدفن.
وأفاد المواطن بأن زوجته تعرضت الى توعك صحي خلال فترة الحمل وهي في شهرها السادس ما أدى الى عرضها على انظار طبيب خاص قبل الحاقها بمستشفى جندوبة ، والذي أمضت فيه يومين قبل احالتها على مستشفى وسيلة بالعاصمة أين فقدت جنينها وعادت الى جندوبة في وضعية صحية متدهورة.
وبعد عودة زوجته اكد أنها تعرضت لتوعك ثان ما اضطره الى الحاقها بمستشفى جندوبة للقيام بصورة سكانار ومنحها بعض الدم، والذي أفاد زوجها بأنه ينزل منها ما أدى بالاطار الطبي الى اعادتها الى مستشفى بورقيبة لمتابعة الوضع متهمين المستشفى بنزع الطحال من موضعه وفق ما أظهرته السكانار حسب قولهم قبل أن تتوفى في المستشفى وهي الآن في انتظار فريق مختص من قسم التشريح.
وقد اتهمت العائلة الاطارين الطبي وشبه الطبي في مستشفى بورقيبة في العاصمة ووزارة الصحة محملينهم مسؤولية خسارتهم للمرأة والجنين ، مهددين بالقيام بوقفات احتجاجية ضد التهاون وكشف كل الحقائق في الموضوع.
وبإتصال قناة نسمة بوزارة الصحة أفاد مدير التفقدية الطبية بالوزارة طه زين العابدين أنه تم فتح تحقيق في الغرض للوقوف على المعلومات اللازمة بسؤال جميع الأطراف.