أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أمس، أن تونس وافقت على استعادة 1500 مهاجر تونسي ممن رفضت ألمانيا طلباتهم للجوء بعد هجوم نفذه تونسي على سوق لعيد الميلاد في برلين أودى بحياة 12 شخصا.
وقالت ميركل في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في العاصمة التونسية "اتفقنا مع تونس على إرسال 1500 تونسي في ألمانيا ممن رفضت السلطات منحهم إذنا للبقاء في ألمانيا... أولئك الذين يريدون العودة طوعا سيكون بمقدورهم الحصول على مساعدة."
وقال السبسي إن تونس سترسل وفدا للتأكد من هويات من سيعودون. واعتقلت السلطات الألمانية تونسيا آخر للاشتباه في تورطه في هجوم الشاحنة.
وقالت ميركل أيضا إن الحكومة الألمانية ستقدم مساعدات لتونس قيمتها 250 مليون يورو لمشروعات تنموية.
وأبلغت ميركل تونس في وقت سابق أنها تريد تسريع وتيرة عمليات الترحيل لطالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم بعد أن قاد أنيس العامري المؤيد لتنظيم داعش شاحنة ونفذ بها الهجوم في كانون الأول.
ورُفض طلب لجوء العامري قبل الهجوم بستة أشهر. وتعرضت ميركل لضغوط مكثفة بسبب سياساتها التي سمحت لمليون لاجئ بدخول ألمانيا في عامين.