كشف مبروك كرشيد كاتب الدولة لأملاك الدولة والشؤون العقارية في حديث صحفي عن استيلاء جماعات متطرفة على بعض الضيعات الفلاحية، وذلك بعد الثورة.
ومن هذه الضيعات التي استرجعتها الدّولة وفق المقاربة التي وضعها كرشيد منذ تسلّمه مقاليد الوزارة ، ضيعة كائنة بإحدى ولايات الجنوب التونسي وكانت تستغلها شركة إحياء ، إلا ان مجموعة متطرفة من الأشخاص، استولت عليها وشرعت كما جاء في أحد التقارير الرسمية صادر سنة 2012، في استغلال منتوج الضيعة دون وجه حق. التقرير الذي كشف هذه الممارسات، طلب تدخل وزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية، لتعيين متصرف قضائي على تلك الضيعة. وقد نبّه التقرير " إلى الخشية من استغلال أموال بيع المنتوج من قبل المجموعة السلفية التي استولت على الضيعة في أغراض خطيرة ومشبوهة كشراء الأسلحة التي يمكن ان تهدد الامن العام للبلاد في ذلك الوقت." علما وأن حكومة الوحدة الوطنية قد استرجعت هذه الضيعة أواخر سنة 2016. ويتنزل ما كشفه كاتب الدّولة في إطار إسهام وزارة أملاك الدّولة والشؤون العقارية في الخطة الوطنية لمكافحة الإرهاب، والتي تهدف بالخصوص إلى تكثيف الرقابة على الغابات والضيعات الدولية الشاسعة المتاخمة للمناطق الجبلية والمناطق العسكرية المغلقة.