آثار يوسف القرضاوي، أحد رموز جماعة الإخوان الإرهابية، جدلاً حاداً على وسائل التواصل الاجتماعي بعدما حذف تغريدة قام بنشرها بعد تفجير كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا وتبعه تفجير آخر استهدف كنيسة مارمرقس بالإسكندرية، مما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والمصابين.
وقال القرضاوي، في التغريدة التي قام بحذفها فيما بعد: "لم تعرف مصر طوال تاريخها تفجيرات تستهدف جزءا من المواطنين، إلا في عهود الاستبداد، التي لا توفر الأمن ولا الحرية ولا الحياة الكريمة"، وذلك في إشارة إلى الهجمات التي استهدفت الأقباط.
وبعد سيل الهجوم الذي تعرض له القرضاوي، بسبب الشماتة في ضحايا الإرهاب، حذف هذه التغريدة وكتب تغريدة أخرى، قائلا: "ندين كل اعتداء على الأنفس الآمنة، ونؤكد أن هذه الجرائم تتنافى مع الشرائع والأخلاق والأعراف، ولمن قام بها عذاب عظيم".