أكدت المديرة العامة للصحّة نبيهة بورصالي فلفول اليوم الثلاثاء ان وزارة الصحة ستتولى فتح تحقيق بخصوص الفيديو الذي تم تدواله على مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك والذي اكد فيه مواطن تونسي ان والدته تبرعت بكليتها لابنها والطبيب أعلمه أنها ضاعت.
واوضحت فلفلول في تصريح للشروق اون لاين انه من المستحيل ان تتم سرقة كلى مؤكدة ان زراعتها من اختصاص المركز القومي للنهوض بزرع الاعضاء ويمنع اجراءه في أي مصحة خاصة مشيرة الى انه في تونس وفي اغلب دول العالم لا يتم الا في القطاع العام .
كما افادت نبيهة فلفلول ان عملية زراعة الكلى تكون فورية وتحت مراقبة فريق طبي كامل أي انه فور التبرع بها يتم زرعها اليا ممّا لا يستدعي مجالا للشك في ضياعها.
وقالت نبيهة فلفول ان تونس وقّعت على العديد من الاتفاقيات مع عديد الدول الافريقية لزرعة الاعضاء( الكبد، القرنية، النخاع، الكلى ..) مشيرة الى ان ما تم نشره يمس من سمعة البلاد .
واكدت نبيهة فلفلول انه سيقع التأكد من مضمون الفيديو وسيتم تتبع المتورطين فيه.
يذكر ان مواطنا يدعى علية الزعبي وهو اصيل منطقة السند بولاية قفصة اكد في مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الطبيب سرق الكلية ليستغلها ويبيعها بعد ان تمّ اجراء العملية يوم 23 ماي 2012.
الشروق اون لاين- سهام السعيدي