في سكوتي سرّا وهو من وحي العجب
أصل المروءة قد دفنت في بحر العربْ
مات عرق الفحولة من مدة
اضحى المرياع حاكما مُنْتَدب
أشتهي أن أشتكي كربتي للريح
حتما سينبت من حرثي الادب
قلمي ذارف ...حبااا كرهاا نقمة
قولي هذا ليس من شرب العنب
كفة الميزان راجحة بنسلنا
تونسي شعلة أذْكى اللهب
امتطى زورق العزيمة
فالشرق أعواه الصخبْ
قولوا عني ما بدا ...
مغزى النباح شغب...
مؤقي و الدمع سقياه ...
ملح عيني قد سكب
ها أنا اليوم متعبٌ الوك غنتي ...
أحيي أشجان مهجي
في جوف أعواد القصبْ
بحت و الافراح من عزف التمني
فجراحٍي أنكؤوها بعض من أصل العرب...
بحت و البوح مسلوق وليس في طرسي طرب
قولي يا راكنا للذلّ يا جاني التعب
قلمي داعم الاحرار
عازفا لحن الغضبْ
قلمي باكيا مدونا
أسماء أحرارنا ...و غيرهم .. من تطبّع و إسْتكْلبْ
راسما حدود أمجادنا منَ المحيط الي الخليح حتى من صحاري النقب
حروفنا مصفوفة
و المعنى في مضمونها
إما رثاء أو عويلا على مجد العربْ
من يقتفي أسلافنا
من يحي أشرافنا
أم إننا كذبا إتبعنا نسل عبد المطلبْ
حتما سارتق جرحي و أقتفي
كل من هانت عليه مقدسي ساسةٌ او حتى نخب
توفيق حجلاوي (تونس)