مدرب شاب بلا تاريخ يقود الترجي في النهائي القاري لينجح فيما عجز عنه "كبار القوم" طيلة السنوات الست الأخيرة.
قبل أقل من شهر، لا أحد كان يتوقع أن يبلغ الترجي التونسي هذه المكانة الرفيعة ويحقق مراده بالحصول على اللقب الأفريقي، كل التخمينات كانت ترجح فرضية حصول انتكاسة جديدة في المسابقة القارية العريقة، خاصة وأن الفريق عاش على وقع بعض المشاكل أهمها على الإطلاق خروج المدرب الأول السابق خالد بن يحيى في وقت كان يتأهب خلاله الترجي لخوض إياب الدور نصف النهائي لدوري الأبطال. كان يتعين إيجاد البديل المناسب بسرعة، فتم تكليف المدرب المساعد معين الشعباني بالمهمة العسيرة، لكن سارت الأمور بشكل مثالي للغاية ونجح المدرب الشاب في كسب التحدي ليلبس تبعا لذلك ثوب البطل “المنقذ”.