انقسمت الآراء، بين من يعتبر أن حضور الشاهد في مباراة الترجي التونسي والأهلي المصري، "ضربة معلّم" ، ومن رآه محاولة لركوب لاستغلال المباراة سياسيًا.
أثار حضور رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، المباراة النهائية لكأس رابطة الأبطال الأفريقية، بين فريق الأهلي المصري والترجي التونسي، ردود أفعال متباينة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد.
وانقسمت الآراء، بين من يعتبر أن حضور الشاهد في مباراة الترجي التونسي والأهلي المصري، “ضربة معلّم” ، ومن رآه “محاولة للركوب على الحدث واستغلال المباراة سياسيًا”.
وتداول روّاد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بشكل مكثّف، صورًا ليوسف الشاهد، تُجسّد تفاعله مع أحد أهداف الترجي، وصاحب هذه الصور، سيل من التعليقات.
وكتب وليد جلاد، النائب في البرلمان عن كتلة الائتلاف، تدوينة على صفحته في فيسبوك، جاء فيها: “صورة معبرة جدًا ليوسف الشاهد، أمام رئيس الفيفا ورئيس الكاف، وفي غياب تقنية (VAR).. المستحيل ليس تونسيًا، شكرًا يوسف الشاهد”.
وكتب الصحفي، نصر الدين بن حديد، تدوينة على صفحته في فيسبوك، جاء فيها: “بعد أن تمر الفرحة، تجب العودة إلى حسابات الواقع وقراءات الحقائق.. الانتصار الكروي غير قادر على خفض البطالة وتوفير مواطن الشغل، أو توفير الطعام لكل فم، والكساء لكل جسد، والكرامة لكل مواطن.”
واعتبر بن حديد، أن الشاهد “لم يخرج عن سياق الانتهازية السياسية” مؤكدًا أنه “استغل المباراة لتسجيل أهداف في مرمى الخصوم السياسيين”.
وعلى النقيض من بن احديد، اعتبر الناشط الحقوقي رامي السويسي، أن مساندة يوسف الشاهد للترجي، “هي مساندة من الدولة لكرة القدم التونسية”.
وأشار السويسي إلى أن “وقوف رئيس الحكومة ورئيس الجامعة التونسية لكرة القدم، إلى جانب الترجي التونسي، ساهم في إنقاص الضغط في الشارع التونسي، وجعل الجماهير تحس بأنها ليست وحيدة، بعد ما حصل في مصر”.